الشعب سيقول كلمته في اللحظة الموقوتة إن أي نظام في العالم يقوم على إدارة شعب ودولة تكون مهمته الأساسية توفير كافة سبل الحياة الآمنة والعيش الكريم وان الشعوب تقيس أداء النظام من خلال توفيره لتلك المتطلبات على ارض الواقع ويتلمسها الناس في حياتهم اليومية ومنها ينطلقون ليحلقوا في أفاق التطور والتقدم والإبداع حيث تكون معالمه واضحة أو تكون محطة توقف للمراجعة ليغير النظام من سياساته وتعاطيه ويقوم بإصلاحات هيكلية وجذرية ليمضي وفق تطلعات الشعب .